سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار!
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
قصتــــــــــي مع الوحـــــــــــدوي
مـحـمود شـرف الـدين
mshadin@hotmail.com
بداية أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير للإخوة أعضاء الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وعلى رأسهم الأستاذ سلطان حزام العتواني الأمين العام للتنظيم رئيس مجلس إدارة صحيفة الوحدوي , وكذلك الدكتور عبد الله الخولاني رئيس تحرير صحيفة الوحدوي والأستاذ بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية لتفهمهم اعتذاري عن الاستمرار في أداء مهمة سكرتير تحرير الوحدوي وقبولهم استقالتي التي تقدمت بها في منتصف فبراير الماضي , وتقديرهم للأسباب التي أوردتها,_وان تأخر الرد بالقبول _ واعتذر لجميع من سلف ذكرهم عن أي سؤ فهم قد ينتج عن إصراري على الاستقالة و عدم عدولي عنها رغم محاولات البعض الجادة والحسنة النية لأسباب احتفظ بها لنفسي ويعرفها الجميع.
ولا أنسى أن احيي جميع الزملاء الذين عملت معهم سوياً منذ بداية التحاقي بالوحدوي في 96م من غادر منهم و من بقى وبالأخص الذين صمدوا معي لآخر المشوار رغم قسوة الأوضاع فيها وعلى رأسهم الجنديين المجهولين العاملين خلف الكواليس الزميلين والصحفيين المتألقين اشرف الريفي وعادل عبد المغني اللذان كانت لهما بصمات واضحة وجهود جبارة في تقديم كل ما هو جيد وممتاز حُسب للوحدوي ولنا جميعا كما هي تحية للزميلين العزيزين عبد العزيز إسماعيل و فائز عبده اللذان كانا من أهم وأقدم كوادر الوحدوي وأكثرنا تميزاً وغادرا معي الوحدوي سوياً مع تفاوت الزمن مابين تقديم استقالتي وقبولها,كما أقدم اعتذاري لكل من أخطأت في حقه بقصد وبدون قصد أثناء مشوار عملنا النضالي الخالي من أي مكسب ولو زهيد.
ولا ينكر الجميل إلا مجحف فالشكر موصول للأستاذ علي السقاف الذي عمل معنا زميلاً ومديراً و مسئولاً طوال عملنا في الوحدوي والذي تعلمنا منه الكثير وصقل مواهبنا وقدراتنا بخبرته وكفاءته الصحفية المعروفة عملنا سوياً معه فكان كالأخ الأكبر لنا يمتص غضبنا وانفعالنا أحيانا تحملنا بعضنا بعضاً الكثير لكننا بقينا معه إخوة متحابين في الاتفاق والاختلاف فله كل التقدير والعرفان كما أحيي نجمة الوحدوي الصحفية المتألقة والنشيطة والواقفة والمواجهة لكل خطأ بصراحتها المعهودة الزميلة القديرة سامية الاغبري.
وكثير من الشكر لأساتذتي القدامى المحاربين الذين أحببت الوحدوي و الصحافة حبًا فيهم وبإبداعاتهم وتفانيهم وتشجيعهم لي منذ رضعت على أيديهم أبجديات الصحافة وقواعدها وفنونها وأخلاقها وهم الأساتذة حسن العديني ومحمد الغباري وسامي غالب الذين لا زالوا معلمون لنا حتى الآن.
لقد عملت في الوحدوي فترة طويلة تصل ل13عاما كنت اشعر بأنها ملكي كانت أرضًا خصبةً يطيب فيها الحرث والإبداع ويهون أمام نجاحها ضآلة الأجر وبؤس الحاجة وما شعرت إنني صحفياً إلا لأنني عملت فيها وتعلمت منها الكثير اكتب فيها ما أريد وأقول ما اقتنع به دون فرض ولا املاءات فيما يخص ما اسطره أو يعرض علي لمراجعته أو إقراره , وكم كنت اكره و أتجنب أن أكتب خبراً أو مقالاً مروجاً لشخص ما كأمين عام أو غيره إلا شخصاً وقف موقفاً يرضي الله والأمة وأعجبتني منه شجاعةً أو حكمةً مهما كان موقعه وفي أي جهة كان ,فقصتي مع أمناء العموم دائماً تنتهي بصعوده لهذا الموقع وكأن هناك عملاً سحرياً بيني وبين شاغلي هذا المنصب حتى أن الاتصالات التي كانت بيننا يومية تتوقف إلا في النادر كل شهرين أو ثلاثة وقد تصل إلى خمسة وأكثر.
قضايا كثيرة وأحداث هامة عديدة كان للوحدوي فيها الصدارة ما من سبق نحصل عليه إلا أخذناه بحذر بالغ من أن ينشر في أي صحيفة قبل الوحدوي رغم أننا ندرك أن قيمته المادية لدى الأخرى كبيرة وانه في الوحدوي بلا مقابل مادي ومع ذلك نختار الوحدوي مع انك لن تجد أحدًا يقول لك لماذا لم تنشر هذا في الوحدوي ونشرته في الصحيفة الفلانية... لقد كانت تضحية عن قناعة مثيلتها هذه الأيام تعتبر سذاجة......
لكننا سمعنا في الأخير عن أن هناك من جاء يصنف ويقيم زملاء عرفناهم على هذا النهج بقوله (أنهم يفتقدون للولاء التنظيمي )و........ الخ
لقد آثرت مغادرة الوحدوي عندما أدركت أن عملي فيها أصبح غير مجد لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق أو حتى شبيهاً له وأنني كمن يحرث في البحر كما أن الأمر انعكس عليا سلباً في الجانب المادي والمهني الإبداعي وغيره شئت أم أبيت ففضلت الخروج حزيناً على الوحدوي,لكني أقول ربما يكون في ذلك خير للوحدوي وخير لنا فقد أكون أنا عائقا أمام تطورها و لا ادري الله يعلم.
يكفي أنني أغادرها ولم يحدث طوال فترة عملي فيها أن طلبتُ من نيابة أو محكمة في أي قضية أو مادة نشر كتبتها أو أقريت نشرها بحكم موقعي كسكرتير للتحرير.
ختاماً أهني خلفي الزميل محمد شمسان بالثقة التي حصل عليها متمنياً له التوفيق في مهمته وكذلك أمنياتي الصادقة لرئيس التحرير الجديد الدكتور عبد الله الخولاني بالعون والتوفيق والنـجــــــــــــــــاح..
عموماً الحديث عن قصتي مع الوحدوي طويل وطويل وذو شجون يثير الندم والشجن والاستفهام والتعجب كيف كانت البداية؟و ما هي النهاية؟ سنوات هل أهدرتها هباء أم وفاءا نضالا و التزاما ماذا كسبت وماذا خسرت ولماذا تعثرت وهل التراجع وعدم التطور سمة للصحافة الحزبية ويلقي بظلاله على من ظل منزويا فيها؟مشكلة غياب التقييم المهني واختلال معاييره وما علاقة ذلك بالمثل القائل ( فقي القرية اسمه حمادي) مهما وجد الأكفاء والفقهاء الأكثر علما وقدرة وتفوقا كيف يصعد ناس على ظهور الآخرين وكيف تكون مرضيا للجميع متى تساوم متى تهادن وتجامل ؟ كل ذلك في لقاء آخر وحلقة أخرى من قصتي مع الوحدوي
الثلاثاء، 9 فبراير 2010
جريمة قتل بشعة في ذي سفال اب
جريمة قتل بشعة هزت مديرية ذي سفال: إب.. العثور على جثمان ممرضة مقتولة ببشاعة في منزلها بعد 4 أيام من قتلها
تمكنت مباحث ذي سفال بإب بعد أربعة أياممن التحقيق التعرف على هوية المجرم الذي أقدم على ارتكاب جريمة في غاية البشاعة بحق موظفة صحية (ممرضة) في ريف عزلة شوائط عثر عليها مقتولة في منزلها المغلق بإحكام من الخارج بعد أربعة أيام من حدوث الجريمة التي يبدوا أن مرتكبها ليس ريفيا بسيطا ثلاثيني العمر، يبحث عن المال والمجوهرات بل بدا انه من محترفي الإجرام الذين تحكي قصصهم افلام العنف في هوليود، لقد مثل البشاعة بمعناها الحقيقي فارتكب جريمته بخطة محكمة بالغة الدقة تبعث على الشك في أن يكون قد وضع أو نفذ سيناريو فصولها بمفرده.
تبدأ القصة كما رواها الجاني عبد الكريم عبد الله عبد الرحمن 35عاما بعد اعترافاته بقتل المجني عليها حسينة ناصر مسعد 45عاما موظفة في المركز الصحي بشوائط.
بطرقه باب منزلها المنعزل عن القرية بمسافة ليست بعيدة بعد مغرب السبت الموافق 30 يناير 2010م طالبا منها أن تضرب له إبره علاجية وما أن فتحت جزءا من الباب إذا به يهوي على رأسها بصميل أرداها طريحة في ممر البيت إلا أنها حاولت النهوض لتقاومه محدثة فيه جروح بسيطة آثار خدش بأظافرها وأسنانها إلا انه وجه لها ضربة ثانية في جبهتها أردتها الأرض مغشية عليها وهنا بدأ بممارسة تفاصيل جريمته حيث كبل قدميها ويديها وكتم نفسها وفمها بقطعة قماش حتى لا يسمع احد صياحها ومن ثم قام بخنقها حتى الموت ،ليوجه لها بعد ذلك ضربات وطعنات عديدة في أنحاء متفرقة من جسمها بشكل لا يحدث إلا في أفلام مصاصي الدماء وسفاحي هوليود حيث القتل هواية.
ليقوم بعد ذلك قام المجرم بسحبها إلى غرفتها ويسد بأحكام شبابيك الغرفة بالإسفنج ويأخذ كل مجوهراتها التي تقدر قيمتها بما يزيد عن مليوني ريال ،ولم ينس أن يغلق الباب الرئيسي للمنزل بعد خروجه بالقفل حتى لا يلفت انتباه احد إلى أنها داخل المنزل وكان ذلك سببا في تأخر اكتشاف جريمته إلى الثانية من ظهر الثلاثاء الموافق 3/فبراير
كيف تم اكتشافها ؟
لقد نسي المجرم هذا أن العيون مهما كانت غافلة إلا أن الله لا يغفل عن شيء في الأرض ولا في السماء وانه بالمرصاد لكل مجرم وظالم ،لقد أصيب زوجها المغترب في المملكة السعودية بحالة قلق لعدم تمكنه من الاتصال بها فهاتفها مقفل طوال الوقت بشكل غير معهود حاول الاتصال بإدارة المركز الصحي يسألها عن زوجته وأين هي حيث عرف عنها التزامها بالدوام كما أن منزلها لا يبعد سوى 200متر عن المركز الا انهم لم يفيدوه بشئ عنها ،فاتصل بأختيها في عزلة الأشراف وطلب منهما الذهاب إلى البيت للبحث عنها وعند وصولهما وجدا باب المنزل مغلقا فاخبراه بذلك فطلب منهما إن يكسرا شباك غرفتها فربما حصل شئ لها ،وبالفعل وجداها جثة متورمة مقطعة متعفنة ويبلغن شيخ العزلة الذي ابلغ الأمن وبدوره خرج إلى مسرح الجريمة ومعاينة المكان و الجثة ومن ثم نقلها إلى ثلاجة مستشفى ناصر بإب .
أما المجرم فقد باشر فور الجريمة بيع المجوهرات ليبدو اليوم الثاني لها في حالة مفاجئة من الغنى المثير للغرابة حيث يشتري قات بعشرة ألف ريال بعد أن كان في حالة فقر مدقع لم يمكنه من الزواج حتى الآن،وكانت خطوة الأمن في إحالة كل أهالي العزلة للتحقيق موفقة لا سيما أن تركيزا من الأهالي على المجرم نتيجة تغيرات حالته المادية فجأة فلم يسعه إلا الاعتراف بجريمته الشنعاء وان لم يعترف بعد بمكان المجوهرات كما اعترف بالمحلات التي باع لها بعضا منها ومن ثم القبض عليها.
أقرباء المجني عليها يعتريهم بعض الشك في أن يكون قام بالجريمة بمفرده ويطالبون بعرض الجثة على الطبيب الشرعي، لمعرفة أي ملابسات أخرى
مؤتمر صحفي للمشترك صباح الخميس
في 11من صباح الخميس القادم
مؤتمر صحفي لمجلس المشترك الأعلى بمقر الحزب الاشتراكي
يعقد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في الحادية عشرة من صباح الخميس القادم الموافق 11 فبراير2010م مؤتمرا صحفيا بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يقف فيه أمام تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة.
ويسر الهيئة التنفيذية دعوة كافة الإخوة مراسلي قنوات ووكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية ،والإخوة الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المحلية لحضور وتغطية فعاليات المؤتمر الصحفي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)