الأحد، 24 فبراير 2013

في ورشة ينظمها المرصد اليمني للشباب بالتعاون مع الUNDP أكاديميون وخبراء يثرون مسودة أدوات المسح الوطني الأول لقضايا وأوضاع الشباب اليمني





السبت - إعلام المرصد اليمني للشباب:
يقيم المرصد اليمني للشباب بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP صباح غد الاثنين الموافق 25/فبراير 2013م بصنعاء ورشة عمل لإثراء أدوات المسح الوطني الأول للشباب الذي يعتزم المرصد تنفيذه في المستقبل القريب لقضايا الشباب وأوضاعهم المختلفة.
وأوضح الأستاذ محمد هاشم المدير التنفيذي للمرصد : أن المسح يأتي في إطار تلمس المرصد للأوضاع الحقيقية للشباب اليمني ،واهتماماتهم السياسية والاجتماعية ومدى مشاركتهم فيها ،
مشيراً إلى : أن المسح سيشمل جميع الشباب ذكوراً وإناثا في الفئة العمرية (20-29)عاماً في خمس محافظات هي (حضرموت، عدن، الحديدة، مأرب، والأمانة) تم اختيارها كعينة مقصودة لمحافظات الجمهورية حيث يتمثل فيها التنوع الموجود في جميع المحافظات ، وان الورشة التي ستقام بفندق كمفـــورت بصنعاء تهدف إلى إثراء مسودات أدوات المسح من خلال ما سيقدمه الخبراء والأكاديميون المتخصصون الذين سيشاركون في الورشة والتي ستنتهي بإقرار التقرير النهائي الخاص بذلك.
كما يهدف المرصد اليمني للشباب من وراء هذا المسح إلى معرفة أوضاع الشباب اليمني لاسيما فيما يتعلق بمستوياتهم التعليمية و المعوقات التي تحول دون حصولهم علي مستويات تعليمية تلبي قدراتهم الحقيقية وطموحاتهم المستقبلية، وأوضاعهم المهنية،و الأسباب التي تزيد من نسبة البطالة بين أفراد هذه الفئة من السكان ، بالإضافة إلى معرفة نظرتهم لبعض التحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن و كيفية التغلب عليها.

الاثنين، 11 فبراير 2013

أستحلفكم بالله لا تعكروا صفو فرحتنا !



بقلم/
محمود عبد الله شرف الدين
11فبراير2013م


حري بنا أن نجعل من هذا اليوم العظيم ونحن نحتفل فيه مناسبة نعيد فيه ما تمزق من وحدة قوانا وصفوفنا الثورية ،وانطلاقة لمواصلة تحقيق ما تبقى من أهداف ثورتنا المباركة ، لا أن نتمادى ونصر على اختلاق ذرائع وأوهام الفرقة فبالتمزق لن نعجز عن إكمال ما تبقى لنا من أهداف فحسب ، بل سنفقد ما قد تحقق خلال عامين من عمر ثورة فبراير الخالدة.
إن الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة ليس مقصوراً على الإصلاح كما يحاول أن يفسره بعض من هم في داخل الإصلاح وبعض من هم في خارجه ؛بل هو عيد لكل قوى الثورة الشبابية الشعبية سنحتفل فيه جميعاً بثورة ساهم فيها الجميع وانطلقت شرارتها من تعز بخروج آلاف الشباب ليلاً دون توجيه أو تعميم من حزب أو جهة،ليعلنوها ثورة شبابية عارمة التحقت بها الأحزاب والقوى والفعاليات فكتب لها النصر بما تحقق وما سيتحقق مادمتم أيها الشباب باقون حراساً للوطن وثورته ومنجزاته.
استحلفكم بالله لا تحرمونا من الفرحة الجماعية بهذا اليوم ،الذي ننسى فيه اختلافاتنا الفرعية والثانوية لنلتقي على الأصل والثابت كما كان شأننا ونحن نثور وكلاً منا يذود بصدره الرصاص عن أخيه دون وهو لا يعر ف إلى أي حزب ينتمي ولا إلى أي محافظة ثرنا متسلحين بالحب والأُخوّة فكيف لنا أن نفرح ونحن متفرقون متمزقون فئات وجماعات وأحزاب متشظية،ذاك ينسبه لحزبه وذاك يقلل من شأنه ويدعوا لمقاطعته ويسرد علينا الهموم ويغرقنا في بحر من الحزن والقلق لماذا هذا الغلو في جلد الذات وندب الفشل والانهيار وإشاعة روح الانهزام أيها الثوار ؟
إن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه معني بالابتهاج في هذا اليوم (جنوبي و شمالي ، حزبي ومستقل ،حوثي وسني، زيدي وشافعي ) مهما كانت الظروف ،فمهما نكد علينا المتشائمون وهواة الحزن والتذمر الدائم ؛فان فرحنا لا حدود له بهذا اليوم العظيم الذي استراح فيه اليمن من أسوأ نظام عرفته البشرية نظام اسري جاهل مستبد ومتخلف،والله الذي لا اله غيره لولا هذه الثورة لظل رابضاً على صدورنا مائة عام وأكثر بجهله وتخلفه وفساده وفقره.
إنني احيي في هذا اليوم الخالد كل ثائر خرج في ليلة الحادي عشر من فبراير وما بعدها وظل صامدا ًحتى سقط نظام اجمع العالم على سوئه ،كما أترحم فيه على الشهداء المخلدون ،وأتباهى فيه بعظمة كل مصاب وجريح ، واعقد فيه الأمل عليكم جميعا أيها الشباب الصامدون؛ فبكم أنقذ الله اليمن من الهاوية وبكم سيُبنى مستقبله؛فلا تقللوا من شأنكم و دوركم ومن شأن ثورتكم المنتصرة بإذن الله .
فهيا لنفرح شباباً وأحزابا وجماعات وإفراد، نساء ورجال بعيد ثورتنا ونجعل منه فرصة للتوحد والمراجعة،والقضاء على المحاولات اليائسة لقوى الثورة المضادة في بث سموم الفرقة والانقسام ؛بغية إجهاض ما أنجزناه بدم الشهداء وانين الجرحى وهتافات الأبطال الأحياء في الساحات والحارات والميادين والأحياء.
من حق كل يمني أن يحتفل بهذا اليوم الأغر ، لان اليمن ولدت فيه من جديد و أشرقت فيه شمس المستقبل الجميل الوضاء،بعد أن انقشع الظلام فمهما كانت الظروف التي نعيشها؛فإن نسبتها لا تستحق أن تذكر ها أمام الســوء الذي كنا نعيشه قبل هذه الثورة، هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو جاحد.
هل تذكرون أيها الشباب والشابات وأيها الأحزاب والنقابات؟؟ أن نظام المخلوع كان ينفق ميئات المليارات ويحتفل بالأعياد السنوية بعروض وقصائد وأغانٍ ورقصات ونحن نعيش الظلم والفساد والفقر والاستبداد والقمع والنهب والسلب والقتل ،والاختلال يعم الدولة من أعلاها إلى أسفلها؛فكيف تنقمون منا وتنكرون علينا احتفالنا بهذا اليوم المجيد اليوم الذي يأتي في وقت نعيد فيه بناء وطننا ودولتنا،والكل يدلي فيه بدلوه بحرية بالغة دونما خوف من امن سياسي أو قومي يهتف بملء فيه من اجل الحرية والدولة المدنية القاسم الذي نلتف حوله جميعاً مهما كانت التوجهات والانتماءات،فاستحلفكم بالله أن لا تعكروا صفو فرحتنا.
إننا إذ نحتفل بهذا اليوم فإننا نحتفل بثورة سلمية أبهرت العالم بوسائلها الحضارية في الثورة وفي تخليدها فأفراحنا ليست باذخة ولا مصطنعة وبثورة حقيقة لا فارغة بها أسقطنا حكم العائلة الفاسدة ،نحن الشباب والأحزاب وكافة الفعاليات الجماهيرية والشعبية دون استثناء حتى البلاطجة لقد ساهموا بضراوة عدوانهم في استمرار اشتعال جذوة الثورة في نفوسنا حتى انزاح الظلام فلنحتفل ولتحتفل أيها الشعب الأبي المنتصر.

الجمعة، 8 فبراير 2013

احتياطي منبع "الذهب اليمني الأسود" يبشر 12 مليون يمني بوداع الفقر



34 %من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي تحت أقدام اليمنيين

7-12-2013م
العين أونلاين - محيط- إلهام محمد علي
يرابض اليمن على أكبر منبع للنفط في العالم ، في الوقت الذي وصل فيه الفقر إلى أكثر من 52%، وهو ما يعادل 12 مليون شخص من إجمالي عدد السكان المقدر بـ 24 مليون نسمة.
وكشفت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا عن وجود مخزون ضخم من النفط تحت أقدام اليمنيين من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي، مما بعث الأمل بنفوس اليمنيون ليبشرهم بوداع الفقر وأستقبال مستقبل مشرق.
آمال نفطية
من وسط ركام مآسي الفقر في اليمن كشفت شبكة الإعلام والتلفزة الأمريكية "سكاي نيوز" في التاسع من يناير الماضي عن وجود مخزون ضخم من النفط تحت أقدام اليمنيين تصل نسبته إلى 34 % من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي، وبما يوازي احتياطات النفط في المملكة العربية السعودية والتي تقدر أيضا بـ 34%.
ويرى بعض المراقبين أن كشفاً من هذا النوع يمكن أن يقلب الأمور رأساً على عقب في بلاد طالما صنع الفقر فيها المعاناة وجعل حياة الشعب اليمنى أسيرة للفاقة والاحتياج على مر التاريخ.
إعلان حجم احتياطات النفط في اليمن أظهر الشركات العالمية وكأنها كانت تنتظر دون أن تعلم شيئاً مسبقاً، فبمجرد أن أعلنت محطة "سكاي نيوز" الخبر حتى تقاطرت العديد من الشركات العالمية إلى اليمن وبات الجميع يبحث عن موطئ قدم للفوز بحصة شراكة في مخزون الثروات الإستخراجية اليمنية في البلد الذي يعاني من تخمة أزمات على صعيد الاحتياجات الإنسانية والتنموية.
ندوة الترويج للاستثمارات في قطاع استخراج الطاقة التي نفذتها وزارة النفط نهاية يناير الماضي في دبي نجحت بشكل وصف بـ"المفاجئ" في جذب 42 شركة تعتبر من الشركات المتحكمة بالصناعات الإستخراجية على مستوى العالم, وكان على رأس تلك الشركات، شركة فيتول البريطانية التي تعد أكبر شركة في العالم تعمل في مجال الطاقة والمشتقات النفطية و"التي لم تكن تجد في اليمن أي شيء يغري للاستثمار، بينما كانت الشركة تدير استثمارات نفطية في مختلف أرجاء العالم" بحسب بعض المطلعين.
إلا أن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نقلت عن رئيس الشركة خلال لقائه برئيس الجمهورية في العاصمة صنعاء في 23 يناير استعداد الشركة "لبذل كافة الجهود" من أجل الاستثمار في اليمن، وقال رئيس الشركة: "انه قد اطلع على الوضع الجديد في اليمن وكذا على معظم المعلومات المهمة في مجالات الاستثمار في النفط والغاز".
في حين أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خلال نفس اللقاء "أن المجال متاح وان الإمكانيات متوفرة وبجدوى اقتصادية كبيرة، وهناك بشائر كبيرة بإضافة حقول كبيرة للاستثمار والإنتاج"، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها أعلى مسئول في هرم الدولة بشفافية عن الثروات المخزونة في البلاد بحسب بعض المتابعين.
وكشف الرئيس هادي خلال استقباله وفد شركة "توتال" الفرنسية في الـ 29 من يناير عن وجود بشائر طيبة واسعة في جدواها الاقتصادية بما في ذلك ما يزيد على 500 بئر غازية مقفلة حتى يتم الاستثمار وترتيب إنتاجها.

القرآن الكريم مع تفسيره بكافة اللغات في افضل برنامج للتصفح والبحث والسماع والتحميل