الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

"سلام"طريدة مجلس نقابة الصحافيين


الصورة للدكتور/ عبدالكريم سلام عضو الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية عندما تعرض للاعتداء من قبل بلاطجة نظام المخلوع صالح العام الماضي


بقلم الزميل وليد البوكس
صباح الخميس ضجة قاعة نادي ضباط الشرطة بالفوضى.غير مرة ساد الهرج والمرج. اهمها تبعات ما وجهه الزميل عبد الكريم سلام ضد نقيب الصحافيين ياسين المسعودي. لبعض يتحدث(بالتضخيم)عن شتائم من النوع الثقيل.
نعرف جيدا ان الزميلين(سلام،المسعودي)يتمتعان بأخلاق عالية.وكان يتوجب على كلاهما ان يتجاوزا اللحظة العابرة. فالمواقف التي يصاحبها الشطط في الأسرة الواحدة؛لا بد بأن يلحقها

 الصفاء ويسودها الوئام.فلا داعي ان يلعب محترفو البغائض من البعض على تغذية الكراهية في الوقت الذي.ننتظر فيه تطبيب الجراح.وليس تعميقه.فسلام كان يستحق الانصاف لا ان يصبح طريدة جديدة في وادي مجلس النقابة المشوك.
بحسب علمي ان ياسين المسعودي لم يكن طرف في القضية ولم يرد عن اللوم والنقد الجارح الذي تلقاه،مع انه ليس منزها من النقد.بينما اعتبره البعض في طائلة الشتم.فحاولوا استغلاله،حتى ان احدهم تعامل على هذا النحو؛ذهب ينتصر في غزوة نادي ضباط الشرطة حيث سقط قائدها نقيبنا مثخن مضرج بدمه"يجب ان تبقى هيبة النقيب عالية،و علينا استردادها "قال في اجتماع مجلس النقابة الاخير.
بصراحة لم احضر حفلة الزار العجيبة،لم تكن سوى الفعالية الخطأ في المكان الخطأ.فالتفكير في العواقب بحق هذه الولائم في النهاية لا يعقبه الندم.لان ما شاب هذه الإحتفائية التنكرية،كفيل بأن نتناولها كفضيحة.وكثيرا من السقطات،تضفي عليها صبغة المهزلة،دون ان تجنبها السخرية.
مصدر في مجلس النقابة انتقد غياب معيارية التكريم.متسائلا:على أي معيار اعتمد التكريم؟لقد غاب من لوحقوا ومن توقفت صحفهم مثلا وهناك من تعرضوا لفصل تعسفي من وسائلهم.ظلوا مهددين لمدة سنه.انتهى كلام المصدر.الذي قد لا اكون اتفق بالضرورة معه.وابسط مايمكن ان يؤاخذ ضده التهويل،من كلامه وتأويله الي:اننا نريد تكريم لأعضاء الجمعية العمومية،لنسكت كل الافواه.غير انه من زاوية اخرى علينا ان لا نفوت حالة التخبط القائمة على اثر ما حصل،خاصة وان هناك اسماء كان يجب ان لا تندرج في قائمة التكريم البته.فرائحة التكريم المصطنع عبر قائمته التي شابها الزيف،راجت في الافق من اكثر من ثغرة،اهمها اسماء كرمت محاباة وتزلف.
اقول اننا بحاجة الي تكريم بشكل اوسع.ولكن من زاوية اعادة الثقة لمهنة الصحافة وتخليصها من العبث القائم.عبر مايجري من ترقيع بشكل مريع.وقصفها من الداخل.مثل هذا الكلام طبعا لا يناهض من كرموا من استشهدوا.وغيرهم من المصابين.لكن في الحقيقة يجب ان لا نتجاوز فكرة اسقاط من تعرضوا للاعتداء،وغابت اسمائهم كاستحقاق؛إذ يبدوا هذا هو التقدير المجزي ربما كما يشعر بعضهم،من حقهم ان يتمتعوا كغيرهم العام بالإصابات المباشرة التي طالتهم العام الماضي.
وعلى سبيل المثال لا الحصر تجاهلت الاحتفالية مثلا الزميلين عبدالله غراب وعبد الكريم (اصابتهما شهادة حية اثناء الاحداث)كما اتذكر ان النقابة اصدرت عقب كل حادثة طالتهم بيانات ادانة بشكل منفصل.لن نشك بهذا التجاهل.فالواضح ان دمهم فقط يكون قد سال مرتين.
وعموما على من اعدوا قائمة التكريم هذه يجب ان يعترفوا بتجاوزاتهم علانا ويقدموا مبرراتهم الحقيقة للمجلس،ولا ضير في نشرها في احد المواقع الاخبارية او عبر بيان من النقابة.لان ذلك السبب الرئيس في سبب الخلاف الناشب بين الزملاء (مع الاحتفاظ طبعا بحق النقيب)من التعريض.لكن في المقابل انصاف الزملاء الذين سقطت اسماءهم ،ولو بالتجاوز عن خطأ انفعالي لحظي،يحاول البعض الآن ان ينفخ فيه بكل صفاقة.حتى اوصلنا الي مجلس تأديبي بحق الزميل عبد الكريم سلام،حيث يعد بكل المقاييس جائر.
من يريدنا من الزملاء في مجلس النقابة ان نقول غير هذا:عليه ان يراجع بيانات التنديد والإدانة والتهديد و الوعيد عندما تعرض هؤلاء الزملاء(سلام وغراب)وغيرهم كثر.خلال العام المنصرم.لقد تعرضوا للضرب.والاعتداءات والملاحقات والمضايقات.ليخبرنا احدكم إذا لماذا صدرت بيانات الادانة بالأمس وتسقط اسمائهم من التكريم اليوم.
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=4554873244213&set=a.1087434160403.14001.1662919934&type=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق