الجمعة، 8 فبراير 2013

احتياطي منبع "الذهب اليمني الأسود" يبشر 12 مليون يمني بوداع الفقر



34 %من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي تحت أقدام اليمنيين

7-12-2013م
العين أونلاين - محيط- إلهام محمد علي
يرابض اليمن على أكبر منبع للنفط في العالم ، في الوقت الذي وصل فيه الفقر إلى أكثر من 52%، وهو ما يعادل 12 مليون شخص من إجمالي عدد السكان المقدر بـ 24 مليون نسمة.
وكشفت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا عن وجود مخزون ضخم من النفط تحت أقدام اليمنيين من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي، مما بعث الأمل بنفوس اليمنيون ليبشرهم بوداع الفقر وأستقبال مستقبل مشرق.
آمال نفطية
من وسط ركام مآسي الفقر في اليمن كشفت شبكة الإعلام والتلفزة الأمريكية "سكاي نيوز" في التاسع من يناير الماضي عن وجود مخزون ضخم من النفط تحت أقدام اليمنيين تصل نسبته إلى 34 % من احتياطي مخزون النفط العالمي الإضافي، وبما يوازي احتياطات النفط في المملكة العربية السعودية والتي تقدر أيضا بـ 34%.
ويرى بعض المراقبين أن كشفاً من هذا النوع يمكن أن يقلب الأمور رأساً على عقب في بلاد طالما صنع الفقر فيها المعاناة وجعل حياة الشعب اليمنى أسيرة للفاقة والاحتياج على مر التاريخ.
إعلان حجم احتياطات النفط في اليمن أظهر الشركات العالمية وكأنها كانت تنتظر دون أن تعلم شيئاً مسبقاً، فبمجرد أن أعلنت محطة "سكاي نيوز" الخبر حتى تقاطرت العديد من الشركات العالمية إلى اليمن وبات الجميع يبحث عن موطئ قدم للفوز بحصة شراكة في مخزون الثروات الإستخراجية اليمنية في البلد الذي يعاني من تخمة أزمات على صعيد الاحتياجات الإنسانية والتنموية.
ندوة الترويج للاستثمارات في قطاع استخراج الطاقة التي نفذتها وزارة النفط نهاية يناير الماضي في دبي نجحت بشكل وصف بـ"المفاجئ" في جذب 42 شركة تعتبر من الشركات المتحكمة بالصناعات الإستخراجية على مستوى العالم, وكان على رأس تلك الشركات، شركة فيتول البريطانية التي تعد أكبر شركة في العالم تعمل في مجال الطاقة والمشتقات النفطية و"التي لم تكن تجد في اليمن أي شيء يغري للاستثمار، بينما كانت الشركة تدير استثمارات نفطية في مختلف أرجاء العالم" بحسب بعض المطلعين.
إلا أن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نقلت عن رئيس الشركة خلال لقائه برئيس الجمهورية في العاصمة صنعاء في 23 يناير استعداد الشركة "لبذل كافة الجهود" من أجل الاستثمار في اليمن، وقال رئيس الشركة: "انه قد اطلع على الوضع الجديد في اليمن وكذا على معظم المعلومات المهمة في مجالات الاستثمار في النفط والغاز".
في حين أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خلال نفس اللقاء "أن المجال متاح وان الإمكانيات متوفرة وبجدوى اقتصادية كبيرة، وهناك بشائر كبيرة بإضافة حقول كبيرة للاستثمار والإنتاج"، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها أعلى مسئول في هرم الدولة بشفافية عن الثروات المخزونة في البلاد بحسب بعض المتابعين.
وكشف الرئيس هادي خلال استقباله وفد شركة "توتال" الفرنسية في الـ 29 من يناير عن وجود بشائر طيبة واسعة في جدواها الاقتصادية بما في ذلك ما يزيد على 500 بئر غازية مقفلة حتى يتم الاستثمار وترتيب إنتاجها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق